فللّه الحمد على غناه عن الكل، وله الكبرياء في السموات والأرض، أي: رداء الكبرياء منشور على أسرار ذاته في السموات والأرض، وهو ما ظهر من حسها
وهو المستحق للكبرياء وكبرياؤه ظاهر فى كل ذرة وما دونها من العرش الى الثرى اذ هى كلها مستغرقة مقهورة فى أنوار كبريائه ، حكيم فى ابداع الخلق وألزمهم عبوديته التى هى شرائعة المحكمة بحكمه وله الكبرياء أي العلو والقدرة والعظمة والحول والقوة له فى جميع الملك فمن اعتصم به أيده بحوله وقوته ومن اعتمد نفسه وكله الله اليها
فللّه الحمدُ ( ربّ السماوات وَربّ الأرض ربّ العالمين ) فلا يستحق الحمد أحد سواه ، أي: فاحمدوا الله الذي هو ربكم ورب كل شيء، فإن مثل هذه الربوبية ، توجب الحمد والثناء على كل مربوب ، فقد ظهرت آثار كبريائه وعظمته في السموات والأرض، وإظهارهما في موضع الإضمار لتفخيم شأن الكبرياء، ( وهو العزيزُ) الذي لا يُغلَب، ( الحكيم ) في كل ما قضى وقدّر، فاحمدوه وكبّروه، وأطيعوه، فصاحب هذه الصفات العظام مستحق لذلك
Congratulations @rissouni1! You have completed some achievement on Steemit and have been rewarded with new badge(s) :
Award for the number of posts published
Click on any badge to view your own Board of Honor on SteemitBoard.
For more information about SteemitBoard, click here
If you no longer want to receive notifications, reply to this comment with the word
STOP
سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر
بارك الله فيك أخي العزيز هشام ومسيرة موفقة لنا جميعا
الله يهدي من يشاء
آمين يا رب العالمين والهداية من الله العليم الخبير
قال سبحانه: ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي البَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ المُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾ [البقرة/164]
ولقد أشار الله تعالى إلى هذا المعنى بقوله: ﴿أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللهُ مِنْ شَيْءٍ..﴾؟ [الأعراف/185
ويقول سبحانه: ﴿وَهُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشـَرُونَ﴾ [المؤمنون/79]
يقول تعالى: ﴿أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ المَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ؟﴾ [الأنبياء/30]
لا حول ولا قوة الا بالله