يدعي هذا المجرم -الذي سيقف في يوم ما امام محكمة العدل الدولية- ان الشعب هم ارهابيين وينكر ان الارهابيين الحقيقين هم من اخرجهم نظام بشار اسد من سجونه نهاية عام 2011. جميع قادة المجموعات المتشددة كانوا في سجون بشار اسد وتم اطلاق سراحهم بعد اندلاع الثورة. هذا المجرم الصغير يدافع عن المجرم الكبير الذي قتل اكثر من مليون انسان وهجر اكثر من 10 ملايين من شعبه. نصف الشعب حرفيا تم تهجيره وتشريده في بقاع الارض.
اذا كان هذا المجرم الصغير يدافع عن اكبر مجرم في القرن الحادي والعشرين فان العدالة الدولية لن تغفر له وسوف يتم محاسبة المجرم الكبير واقزامه المنتفعين يوما ما.
الحرية للشعب السوري المناضل والعاقبة للمجرمين
You are viewing a single comment's thread from: