بداية أود التحدث عن المواد التي ترتفع على قائمة الاستهلاك خلال شهر رمضان المبارك
في كل عام ومع اقتراب شهر رمضان يرتفع النشاط الاستهلاكي لذى المواطنين موازاة مع الوفرة التي تعرفها الأسواق في العديد من المواد الغذائية وكذلك بعض المستلزمات المنزلية
هذا النمو المضطرب في الاستهلاك تصاحبه العديد من الظواهر السلبية في الاقتصاد المعيشي
بحكم إمساك المواطن عن الأكل والشرب طيلة اليوم فإن إقباله على استهلاك المواد الغذائية من الخضر والفواكه و اللحوم وبيض وحليب ومكسرات وغير ذلك يزداد مقارنة مع الأشهر الأخرى، والحمد لله فإن المغرب يتوفر على هذه المواد في هذه السنة بشكل جيد، لكن بطبيعة الحال يجب الاحتياط من بعض الممارسات الغير القانونية من الاحتكار، المضاربات والغش
السؤال المطروح هو هل هناك مراقبة للأسعار التي ترتفع في هذا الشهر المبارك رغم وفرتها؟
فبالرغم من وفرة هذه المواد الاستهلاكية إلا أن هناك بعض الوسطاء يتحكمون فيها وهذه الفئة لا يستفيد منها لا المستهلك لا الفلاح الصغير
الآن مثلا قبل أسبوع من حلول شهر رمضان نجد مزايدة في القطاني والعدس الذي يصل ثمنه إلى 25 درهم للكيلوغرام و الحمص و السمك السردين رغم أن المغرب يتوفر على واجهتين بحريتان وغير دلك من المواد الاخرى، فهناك وفرة في هذه المواد المهمة ولكن هناك جانبين لا يمكن التحكم فيها إلا بالمراقبة و التفتيش وهما الجودة سواء من حيت التخزين و تحضير بعض المواد الغذائية والأسعار فنجد مواد مقننة لكن نجد كذلك مواد حرة غير مقننة، ويستغلها بعض البائعون بالتلاعب بأثمنتها، فيجب مراقبة هذه الفئة ومعاقبتها الإبلاغ عنها بقيامها ببعض الممارسات الغير القانونية من الاحتكار والمزايدات
إذن فعل المواطن أن يستغل هذا الشهر الروحاني الذي هو ليس شهر تبذير و إسراف بل هو شهر إمساك ، ويجب الانتباه إلى أن ما بعد رمضان تنتظره عطلة صيفية، إضافة إلى الدخول المدرسي وعيد الأضحى وغير ذلك من المصاريف، فيجب التعامل مع الأكل بطرق عقلانية واستغلال هذا الشهر في التوفير ليس في التبذير
First I would like to talk about the items that are on the list of consumption during the holy month of Ramadan
Every year, as the month of Ramadan approaches, the consumer activity of the citizens rises, in parallel with the abundance that the markets know in many foodstuffs as well as some household items.
This growing growth in consumption is accompanied by many negative phenomena in the economy of living.
Due to the citizen's control of eating and drinking throughout the day, his demand for food consumption of vegetables, fruits, meat, eggs, milk, nuts and so on increases compared to other months. Thankfully, Morocco has these materials in this year well. Some illegal practices of monopoly, speculations and fraud.
The question is, is there a control over the prices that are rising in this blessed month despite their availability?
Despite the abundance of these consumables, there are some middlemen who control them and this category does not benefit the consumer, not the small farmer.
Now, for example, a week before the month of Ramadan, we find a tender in Qatani and lentils, which cost about 25 dirhams per kilogram, chickpeas and sardine fish, although Morocco has two façades, free of other materials. There is an abundance of these important substances, but there are two sides that can not be controlled It is only through inspection and inspection, namely, quality, whether it is storage, preparing food, and prices. We find codified materials, but we also find free and unregulated materials. Some sellers exploit them by manipulating their prices. This category must be monitored and punished by reporting some illegal practices of monopoly, Yated.
So the citizen has to take advantage of this spiritual month, which is not a month of waste and extravagance, but a month of constipation, and it must be noted that after Ramadan is waiting for a summer holiday, in addition to school entry and Eid al-Adha and other expenses, Month savings not in waste.
الله يهدي هاذ الناس يشوفو من حال الضعيف شوية ولا الغلى فكلشي
آمين أخويا...هذا البلاد خدامة بالقوي يأكل الضعيف
مقال رائع جدا واصل
شكرا للمشاركة الجميلة.
حصلت على تصويت من
@arabsteem curation trail !
يمكنك الحصول على تصويت اضافي عبر ارسال مبلغ اقله
0.05
ستيم او اسبيدي الى حساب التصويت الالي
@arabpromo
مع رابط المقال في حقل المذكرة (memo)
مما يتيح لك الحصول على تصويت مربح بحوالي 2.5 اضعاف :)