From : https://truereligionstory.blogspot.com
بمجرد ان اصبحت المسيحية الدين الرسمي
للامبراطورية الرومانية عام 315، دمرت العصابات المسيحية الكثير من المعابد الوثنية و قتلوا الكهنة الوثنيين.
بين عام 315 و القرن السادس تم ذبح الكثير من الوثنيين.
اشتهر كثير من القساوسة مثل مارك اريثوسا و سايرل من هليوبوليس بلقب “مدمروا المعابد”.
في عام 356 صدر قرار بان يعاقب بالاعدام كل من يقيم طقوس وثنية. و كان الامبراطور النصراني ثيودوسيوس (408-450) يقوم باعدام الاطفال اذا لعبوا ببقايا التماثيل الوثنية (و هو بذلك – حسب المؤرخون النصارى – فانه “كان ينفذ التعاليم المسيحية بكل دقة…”).
في اوائل القرن الرابع تم اعدام الفيلسوف سوباتروس بناءا على طلب الكنيسة.
في عام 415 مزق جسد الفيلسوفة الشهيرة هيباتيا اربا بشكل هستيري داخل كنيسة في الاسكندرية باستخدام شظايا الزجاج بواسطة عصابة نصرانية برئاسة كاهن نصراني يدعى
بيتر
عندما تتحكم الكنيسة
في عام 782 امر الامبراطور كارل شارلمان بقطع رأس 4500شخص لانهم رفضوا اعتناق المسيحية.
في عام 1234 فرضت الكنيسة ضرائب مجحفة علي الفلاحين في ستيدينج بالمانيا و لم يكونوا قادرين على دفعها، فتم ذبح ما بين 5 آلاف و 11 الف رجل و امرأة و طفل.
في معركة بلجراد عام 1456 تم ذبح 80 الف من الأتراك.
في القرن الخامس عشر في بولندا تم نهب 18 الف قرية باوامر من الكنيسة – عدد الضحايا غير معروف.
في القرنين السادس عشر و السابع عشر، قام الجنود الانجليز بمهاجمة ايرلندا بدعوى تعريفهم بالرب كما وصفوهم “الايرلنديون متوحشون: انهم يعيشون كالوحوش بدون ان يعرفوا الرب او الاخلاق الحسنة. انهم و نسائهم و اطفالهم و حيواناتهم سواء”. و لذك امر القائد همفري جلبرت بانه “يجب ان تقطع و تفصل رؤوس هؤلاء الرعاع من اجسادههم و تصبح رأس كل منهم ملقاة بجانبه” و اضاف “ان منظر الرؤوس المفصولة يصيب الايرلنديين بالرعب خاصة عندما يروا رؤوس آبائهم و اخوانهم و اطفالهم و اصدقائهم على الارض” و كانت نتيجة هذه المذابحعشرات الآلاف من القتلى الايرلنديين.
من بداية المسيحية و حتى عام 1484 تم قتل الآلاف من السحرة و المشعوذين.
في عصر مطاردة السحرة (1484-1750) تم حرق و شنق بضعة آلاف (حوالى 80 ٪ منهم من النساء)
الحروب الصليبية (1095-1291)
الحملة الأولى: عام 1095 تحت قيادة البابا اربان الثاني
عام 1096 قتل الآلاف بسيملين و ويسلبورج بالمجر
عام 1096 قتل الآلاف بمنطقة نيكايا و كسيريجوردون التركية
حتى يناير عام 1098 تم غزو ما مجموعه 40 عاصمة و 200 قلعة(عدد القتلى غير معروف)
في يونيو 1096 تم غزو انتيوشيا التركية و وقع ما بين 10 آلافو 60 الف قتيل. و بعدها بايام قتل 100 الف تركي (رجال و نساء و اطفال). و قد علق المؤرخ فولشر على مذابح الصليبيين قائلا “كان النصارى لا يكتفون بايذاء نساء ‘الاعداء’ المختبئات في بيوتهن، بل كانوا يبقرون بطونهن بالرماح”
عام 1098 قتل الصليبيون الآلاف. و بسبب المجاعة التي اصابتهم كان الصليبيون يأكلون الجثث المنتنة لاعدائهم كما ذكر المؤرخ البرت اكينسيس.
احتلال القدس عام 1099 و كان عدد الضحايا اكثر من 60 الف(مسلمون و يهود ورجال و نساء واطفال). و قد قال احد الشهود العيان: “لقد كانت مجزرة لدرجة ان ارجلنا كانت تغوص في دماء الاعداء ـ يقصد المسلمين ـ الى الكاحل. و بعد ذلك كنا نصرخ في سعادة و نبتهج و نحن نسير الى قبر يسوع المخلص لنمجده و نقدم امتناننا له”.
محيط المعبد فقط كان يوجد حوالي عشرة آلاف قتيل من الكفار ـ يقصد المسلمين”.
ذكر المؤرخ المسيحي ايكهارد “ان الرائحة الكريهة لتحلل جثث القتلى استمرت تعكر هواء فلسطين حتى حلول الصيف التالي”و قد بلغ عدد القتلى مليون قتيل في الحملة الصليبية الاولى فقط.
معركة اسكالون في ديسمبر عام 1099، ذبح 200 الف “باسم سيدنا يسوع المسيح”
الحملة الصليبية الرابعة في ديسمبر 1204: القسطنطينية دمرت و نهبت. عدد الضحايا غير معروف و لكنه يقدر بآلاف عديدة منهم نصارى
بقية الحملات الصليبية: حتى فتح عكا 1291 على يد القائد المسلم “الأشرف بن قلاوون” بلغ عدد الضحايا 20 مليون قتيل (في مناطق الاراضي المقدسة والعربية والتركية فقط)
تعامل الكنيسة مع النصارى من عقائد مخالفة و محاربة الهرطقات
في عام 385 قام المسيحيون الاوائل باعدام الاسباني بريسكيليانوس و ستة من اتباعه بقطع روؤسهم بعد اتهامهم بالهرطقة في تراير بالمانيا
البدعة المانوية: قامت جماعة دينية سرية نصرانية باستخدام وسائل لتحديد النسل مما اعتبر مناقضا للايمان الكاثوليكي. و لذلك تم القضاء عليهم في حملات ضخمة في جميع انحاء الامبراطورية الرومانية بين عامي 372 و 444 و قد كان عدد الضحايا آلاف عديدة
البيجنزيانس (اول حملة صليبية تهدف الى ذبح مسيحيين): البيجنزيانس او الكاتار اعتبروا انفسهم مسيحيين حقيقيين و لكنهم لم يقبلوا حكم الكاثوليك و الضرائب التي فرضوها و منعهم لتحديد النسل. و قد بدأت حملة العنف ضدهم في يوليو 1209بقيادة البابا انوسنت الثالث (و يعتبر اكبر مجرم حرب و ابادة و قتل جماعي حتى ظهور النازية). فقد دمر مدينة بيزيرس بفرنسا بمن فيها و ذبح كل سكانها. و قد بلغ عدد الضحايا 20 الى 70 الفا (منهم كاثوليك رفضوا تسليم من اتهموا بالزندقة من الجيران والاصدقاء). ثم لحقهم الآلاف في كاركاسون و مدن اخرى. و بعد 20 عاما من الحرب ابيد جميع الكاتار (ما يوازي نصف سكان اورليان بجنوب فرنسا). و بعد انتهاء الحرب عام 1229 تم انشاء محاكم تفتيش للبحث عن و القضاء على الفارين من الكاتار او من تبقى منهم على قيد الحياة. و قد تم اعدام آخرهم حرقا عام 1324. و قد قدر العدد الاجمالى للضحايا مليون قتيل من الكاتار فقط
و قد ظهرت هرطقات اخرى كثيرة و تم ابادة معظم اتباع هذه الهرطقات بواسطة الكنيسة و يقدر عددهم بحوالي مائة الفقتيل (لا يشمل مذابح العالم الجديد)
القاضي الاسباني توركيمادا و هو قاضي بمحاكم التفتيش كان مسئولا بمفرده عن اعدام 10220 فرد حرقا
جون هاس الذي كان معارضا لعصمة البابا و صكوك الغفران تم حرقه في عام 1415.
اعدم البروفيسور هوبمايير حرقا عام 1538 بفيينا.
الراهب الدومينيكي جيوردانو برونو سجن لمدة سبع سنوات ثمحرق بتهمة الهرطقة في روما عام 1600.
هل اكتشفت الطريقة المفضلة التي اتبعها النصارى لنشر النصرانية و لماذا قلت ان “النصرانية لم تنتشر بالسيف؟
قتلت فرنسا حوالي 10.000.00 مسلم فى الجزائر غير المغرب وتونس وشملت الإبادة الجماعية و التهجير والاستيطان و التعذيب و الاغتصاب
قتلت روسيا من بداية الحرب العالمية الأولى 1.500.00 مسلم
قتل السوفيت في التركستان وحدها سنة 1934م 100 ألف مسلم
قتل السوفيت في افغانستان أكثر من مليون ونصف مليون أفغانى بينهم مدنيون ومقاتلون
أباد السوفيت في القرم سنة 1921م 100 ألف مسلم بالجوع، وأرغموا خمسين ألف مسلم على الهجرة
قتلت روسيا في الشيشان اكثر من 50 الف مسلم
قتلت روسيا أكثر من 400,000 شركسي مسلم
قتلت ايطاليا في استعمار ليبيا 140 الف مسلم
قتل الهنود الهندوس 500 الف مسلم بأكثر من 40 ألف مجزرة
قتل الهنود الهندوس في كشمير 45 الف مسلم
قتل البوذيين في بورما اكثر من 200 الف مسلم
قتلت الصين 360 الف مسلم الروهينجا
قتل في الفلبين اكتر من 30 الف مسلم
قتل في ليبيريا اكثر من 2000 مسلم
قتل اكثر 30 الف مسلم في البوسنة و الهرسك تم استهداف اغتصاب النساء المسلمات في البوسنة بشكل خاص. وتشير تقديرات لأعداد النساء الاتي تعرضن للاغتصاب ما بين 20،000 إلى 50,000
قتل اليهود في فلسطين اكثر 150 الف و تشريد مليون و نصف و هدم أكثر من 500 قرية وتدمير المدن الفلسطينية الرئيسية وتحويلها إلى مدن يهودية و مجازر بشعة صبرا وشاتيلا ومجزرة الحرم الإبراهيمي و غيرها
قتلت اميركا من المسلمين في العراق 2 مليون
قتلت اميركا من المسلمين في أفغانستان اكثر 500 الف
قتل المسيحيون في افريقيا الوسطى اكثر من 15 الف مسلم !
الآن ومنذ خمس سنوات يقتل أهلنا في سوريا بحجة الأرهاب وقد تجاوز ال مليون شهيد.
ويذكر القس مريك في كتابه (كشف الآثار): أن قسطنطين أمر بقطع آذان اليهود، وأمر بإجلائهم إلى أقاليم مختلفة، وفي نهاية القرن الرابع وضع الأمبراطور تيودسيوس ستاً وثلاثين مادة لمقاومة اليهودية والهرقطة، وحظر عبادات الوثنيين، وأمر بتحطيم صورهم ومعابدهم، وفي عام 379م أمر الامبراطور فالنتيان الثاني بتنصر كل رعايا الدولة الرومية، وقتل كل من لم يتنصر، واعترف طامس نيوتن بقتل أكثر من سبعين ألف. ويقول غوستاف لوبون في كتابه حضارة العرب: "أكرهت مصر على انتحال النصرانية، ولكنها هبطت بذلك إلى حضيض الانحطاط الذي لم ينتشلها منه سوى الفتح العربي". وفي القرن الخامس كان القديس أوغسطين يقول بأن: "عقاب الملحدين من علامات الرفق بهم حتى يخلصوا". وبرر قسوته على الذين رفضوا النصرانية بما ذكرته التوراة عن فعل يشوع وحزقيال بأعداء بني إسرائيل الوثنيين، واستمر القتل والقهر لمن رفض النصرانية في ممالك أوربا المختلفة، ومنها مملكة أسبانيا حيث خيروا الناس بين النصر أو السجن أو الجلاء من أسبانيا، وذكر القس مرّيك أنه قد خرج من أسبانيا ما لا يقل عن مائة وسبعين ألفاً. وفي القرن الثامن اعتيد فرض المسيحية في شروط السلام والأمان التي تعطى للقبائل المهزومة. وقريباً من ذلك العنف كان في فرنسا، فقد فرض الملك شارلمان النصرانية بحد السيف على السكسون، وأباد الملك كنوت غير المسيحيين في الدانمارك، ومثله فعل الملك أولاف (995م) في النرويج وجماعة من إخوان السيف في بروسيا. ولم ينقطع هذا الحال فقد أمر ملك روسيا فلاديمير (988م) بفرض النصرانية على أتباع مملكته. يقول المؤرخ بريفولت: "إن عدد من قتلتهم المسيحية في انتشارها في أوربا يتراوح بين 7-15 مليوناً". ويلفت شلبي النظر إلى أن العدد هائل بالنسبة لعدد سكان أوربا حينذاك. ولما تعددت الفرق النصرانية استباحت كل من هذه الفرق الأخرى وساموا أتباعها أشد العذاب، فعندما رفض أقباط مصر قرار مجمع (خليقدونية) عذبهم الرومان في الكنائس، واستمرت المعاناة سنين طويلة، وأحرق أخ الأسقف الأكبر بنيامين حياً ثم رموه في البحر، فيما بقي الأسقف متوارياً لمدة سبع سنين، ولم يظهر إلا بعد استيلاء المسلمين على مصر ورحيل الرومان عنها. وكتب ميخائيل بطريرك أنطاكية: "إن رب الانتقام استقدم من المناطق الجنوبية أبناء إسماعيل، لينقذنا بواسطتهم من أيدي الرومانيين، وإذ تكبدنا بعض الخسائر لأن الكنائس التي انتزعت منا وأعطيت لأنصار مجمع خليقدونية بقيت لهم، إلا أننا قد أصابنا القليل بتحررنا من قسوة الرومان وشرورهم، ومن غضبهم وحفيظتهم علينا، هذا من جهة، ومن جهة أخرى سادت الطمأنينة بيننا". وكان جستيان الأول (ت565) قد قتل من القبط في الإسكندرية وحدها مائتي ألف قبطي. كما تعرض الموحدون النصارى للنفي والقتل في العصور المختلفة من تاريخ النصرانية، فاضطهد آريوس وأتباعه وحرق سرفيتوس، واستمر القتل والتنكيل حتى كاد أن يندثر الموحدون من النصرانية، وكان للمسلمين نصيب كبير من الاضطهاد الديني، خاصة في الأندلس التي عانى مسلموها من محاكم التفتيش حتى فر من استطاع الفرار إلى المغرب. ويكفي أن ننقل ما سطره غوستاف لوبون في كتابه (حضارة العرب) حيث يقول عن محاكم التفتيش: "يستحيل علينا أن نقرأ دون أن ترتعد فرائضنا من قصص التعذيب والاضطهاد التي قام بها المسيحيون المنتصرين على المسلمين المنهزمين، فلقد عمدوهم عنوة، وسلموهم لدواوين التفتيش التي أحرقت منهم ما استطاعت من الجموع، واقترح القس بليدا قطع رؤوس كل العرب دون أي استثناء ممن لم يعتنقوا المسيحية بعد، بما في ذلك النساء والأطفال، وهكذا تم قتل أو طرد ثلاثة ملايين عربي، وكان الراهب بيلدا قد قتل في قافلة واحدة للمهاجرين قرابة مائة ألف في كمائن نصبها مع أتباعه، وكان بيلدا قد طالب بقتل جميع العرب في أسبانيا بما فيهم المتنصرين، وحجته أن من المستحيل التفريق بين الصادقين والكاذبين فرأى أن يقتلوا جميعاً بحد السيف، ثم يحكم الرب بينهم في الحياة الأخرى، فيدخل النار من لم يكن صادقاً منهم". وقد تعرض المسلمون -سوى مذابح الأندلس- إلى مذابح عدة ليس هذا مجال ذكرها، منها مذبحة معرة النعمان ثم مذبحة الأقصى وغير ذلك، ونكتفي هنا بنقل ما ذكره المؤرخ جيبون عن مذبحة القدس التي رافقت دخول الصليبيين: "إن الصليبيين خدام الرب يوم استولوا على بيت المقدس في (15/ 7/ 1099م) أرادوا أن يكرموا الرب بذبح سبعين ألف مسلم، ولم يرحموا الشيوخ ولا الأطفال ولا النساء، حطموا رؤوس الصبيان على الجدران، وألقوا بالأطفال الرضع من سطوح المنازل، وشووا الرجال والنساء بالنار". وقريباً من هذه المذابح جرى بين المذاهب النصرانية، فقد أقام الكاثوليك مذابح كبيرة للبروتستانت منها مذبحة باريس (1572م ) وقتل فيها وأثرها ألوف عدة وسط احتفاء البابا ومباركته، ومثله صنع البروتستانت بالكاثوليك في عهد المملكة أليصابات حيث أصدرت بحقهم قوانين جائرة، وأعدمت 104 من قسس الكاثوليك، ومات تسعون آخرون بالسجن، وهدمت كنائس الكاثوليك أخذت أموالهم. وكانت الملكة تقول: "بأن أرواح الكفرة سوف تحرق في جهنم أبداً، فليس هناك أكثر شرعية من تقليد الانتقام الإلهي بإحراقهم على الأرض" (1). وعليه نستطيع القول بأن النصرانية يرتبط تاريخها بالسيف والقهر، الذي طال حتى أتباع النصرانية، غير أن الاضطهاد النصراني يتميز بقسوة ووحسية طالت النساء والأطفال ودور العبادة. وقد جرت هذه الفظائع على يد الأباطرة بمباركة الكنسية ورجالاتها، وكانت الكنيسة قد سنت القوانين التي تدفع لمثل هذه المظالم وتأمر بقتل المخالفين، ومن ذلك أن البابا اينوشنسيوس الثالث (ت1216م) يقول: "إن هذه القصاصات على الأراتقة -الهراقطة- نحن نأمر به كل الملوك والحكام، ونلزمهم إياه تحت القصاصات الكنائسية". وفي مجمع توليدو في أسبانيا قرر أن لا يؤذن لأحد بتولي الملة إلا إذا حلف بأن: "لا يترك غير كاثوليكي بها، وإن خالف فليكن محروماً قدام الإله السرمدي، وليصر كالحطب للنار الأبدية". وقد أكد هذا قرار المجمع اللاتراني حيث طلب من جميع الملوك والولاة وأرباب السلطة فليحلفوا أنهم بكل جهدهم وقلوبهم يستأصلون جميع رعاياهم المحكوم عليهم من رؤساء الكنيسة بأنهم أراتقة، ولا يتركون أحداً منهم في نواحيهم، وإن كانوا لا يحفظون هذا اليمين فشعبهم محلول من الطاعة لهم (2). وأخير يقول الناقد روم لاندو (3): "على نقيض الإمبراطورية النصرانية التي حاولت أن تفرض المسيحية على جميع رعاياها فرضًا، اعترف العرب بالأقليات الدينية وقبلوا بوجودها، كان النصارى واليهود والزرادشتيون يعرفون عندهم بـ(أهل الذمة)، أو الشعوب المتمتعة بالحماية، لقد ضمنت حرية العبادة لهم من طريق الجزية، التي أمست تدفع بدلاً من الخدمة العسكرية، وكانت هذه الضريبة مضافًا إليها الخراج، أقل في مجموعها من الضرائب التي كانت مفروضة في ظل الحكم البيزنطي، كانت كل فرقة من الفرق التي تعامل كملّة، أي كطائفة نصف مستقلة استقلالاً ذاتيًا ضمن الدولة، وكانت كل ملّة تخضع لرئيسها الديني.." (4).
هذا قسطنطين الذي تبع أوامر الكتاب المقدس وإعتبر أن كل مخالف لفكره يستحق القتل ويكون ضده , وهذا بناءاَ على قول يسوع ( من ليس معي فهو علي .. )
إنجيل لوقا 9 : 50.
هكذا كان قسطنطين يحارب بل إن قسطنطين هذا الملك التي تصلي له الكنيسة الأرثوذكسية وتعتبره من العظماء مثل موسي كان يغصب الناس على الصلاة للمسيح مع إنهم وثنيين فيقول يوسابيوس القيصري[4]
القتل في #الكتاب #المقدس عند النصارى
قتل الأطفال والنساء والشيوخ وحتى الحيوان , كما تبين القصص التي حدثت وكيف شقوا بطون الحوامل بأمر الرب إلههم , إله المحبة.وسنعرض النصوص
( #حزقيال? 9: 6 وَاضْرِبُوا لاَ تُشْفِقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ. اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ.)
#لوقا 19:27 أَمَّا أَعْدَائِي، أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ، فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي.
#إشعيا 13 : 16 يقول الرب : "وتحطم أطفالهم أمام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضح نساؤهم"
رئس السلام يصنع سوطا ويضرب به الناس ويرفض السلام وأنه جاء للذبح ولحرق الناس بالنار والتفريق بين الأسرة:
#يوحنا: 2: 14
((وَإِذِ اقْتَرَبَ عِيدُ الْفِصْحِ الْيَهُودِيُّ، صَعِدَ يَسُوعُ إِلَى أُورُشَلِيمَ، فَوَجَدَ فِي الْهَيْكَلِ بَاعَةَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ وَالْحَمَامِ، وَالصَّيَارِفَةَ جَالِسِينَ إِلَى مَوَائِدِهِمْ، فَجَدَلَ سَوْطاً مِنْ حِبَالٍ، وَطَرَدَهُمْ جَمِيعاً مِنَ الْهَيْكَلِ، مَعَ الْغَنَمِ وَالْبَقَرِ، وَبَعْثَرَ نُقُودَ الصَّيَارِفَةِ وَقَلَبَ مَنَاضِدَهُمْ)).
=
#لوقا 12:49 جِئْتُ لأُلْقِيَ نَارًا عَلَى الأَرْضِ، فَمَاذَا أُرِيدُ لَوِ اضْطَرَمَتْ
=
#لوقا 22:36 لكِنِ الآنَ، مَنْ لَهُ كِيسٌ فَلْيَأْخُذْهُ وَمِزْوَدٌ كَذلِكَ. وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفًا.
=
#متى? 10:34 لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا بَلْ سَيْفًا.
=
#متى 35:10 فَإِنِّي جِئْتُ لأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ، وَالابْنَةَ ضِدَّ امها، والكنة ضد حماتها.
=
حرق من لا يؤمن بالمصلوب:إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يَثْبُتُ فِيَّ يُطْرَحُخَارِجًا كَالْغُصْنِ، فَيَجِفُّ وَيَجْمَعُونَهُ وَيَطْرَحُونَهُ فِي النَّارِ،فَيَحْتَرِقُ( #يوحنا 15: 6)
=
#لوقا (22)
(من ليس له سيف فليبِع ثوبه ويشترِ سيفا)
=
( ?#التثنية? 20 : 16 " وأما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب إلهك نصيباً فلا تستبق منها نسمة")
=
( #هوشع? 13 : 16 يقول الرب : "تجازى السامرة لأنها تمردت على إلهها بالسيف يسقطون تحطم أطفالهم والحوامل تشق")يعنى لو فى بطن امك برضوا هتموت
=
( #العدد? 31: 17-18 "فَالآنَ اقْتُلُوا كُل ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ وَكُل امْرَأَةٍ عَرَفَتْ رَجُلاً بِمُضَاجَعَةِ ذَكَرٍ اقْتُلُوهَا لكِنْ جَمِيعُ الأَطْفَالِ مِنَ النِّسَاءِ اللوَاتِي لمْ يَعْرِفْنَ مُضَاجَعَةَ ذَكَرٍ أَبْقُوهُنَّ لكُمْ حَيَّاتٍ")
=
( #يشوع? 6: 22-24 " وَأَخَذُوا الْمَدِينَةَ. وَحَرَّمُوا كُلَّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ رَجُلٍ وَامْرَأَةٍ, مِنْ طِفْلٍ وَشَيْخ
حَتَّى الْبَقَرَ وَالْغَنَمَ وَالْحَمِيرَ بِحَدِّ السَّيْفِ. ... وَأَحْرَقُوا الْمَدِينَةَ بِالنَّارِ مَعَ كُلِّ مَا بِهَا. إِنَّمَا الْفِضَّةُ وَالذَّهَبُ وَآنِيَةُ النُّحَاسِ وَالْحَدِيدِ جَعَلُوهَا فِي خِزَانَةِ بَيْتِ الرَّبِّ")
=
*اشعياء (66-16): " لأن الرب بالنار يعاقب وبسيفه على كل بشر ويكثر قتلى الرب "
=
*أرميا (48-10): " ملعون من يعمل عمل الرب برخاء وملعون من يمنع سيفه عن الدم"
=
*حزقيال (9-6): " الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء اقتلوا للهلاك.ولا تقربوا من إنسان عليه السمة وابتدئوا من مقدسي.فابتدءوا بالرجال الشيوخ الذين أمام البيت"
=
*صموئيل الأول (15-3):" فالآن اذهب واضرب عماليق وحرموا كل ما له ولا تعف عنهم بل اقتل رجلا وامرأة.طفلا ورضيعا.بقرا وغنما.جملا وحمارا"
=
*مزمور(137-9):" طوبى لمن يمسك أطفالك ويضرب بهم الصخرة"
=
*ارميا(14-12):" حين يصومون لا اسمع صراخهم وحين يصعدون محرقة وتقدمة لا اقبلهم بل بالسيف والجوع والويا أنا أفنيهم"
=
*صمويل الثانى(12-31):" وأخرج الشعب الذي فيها ووضعهم تحت مناشير ونوارج حديد وفؤوس حديد"
=
*تثنية(20-10):" حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها إلى الصلح 11 فان أجابتك إلى الصلح وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك 12 وان لم تسالمك بل عملت معك حربا فحاصرها 13 وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف 14 وأما النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهك"
=
*أشعياء(13-15):" كل من وجد يطعن وكل من أنحاش يسقط بالسيف 16 وتحطم أطفالهم أمام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضح نسائهم 17 هاأنذا أهيج عليهم الماديين الذين لا يعتدون بالفضة ولا يسرون بالذهب 18فتحطم القسي الفتيان ولا يرحمون ثمرة البطن.لا تشفق عيونهم على الأولاد "
=
*لوقا(14-26):" إن كان احد يأتي اليّ ولا يبغض أباه وأمه وامرأته وأولاده وإخوته وأخواته حتى نفسه أيضا فلا يقدر أن يكون لي تلميذا"
=
*لوقا(12-51):" أتظنون أني جئت لأعطي سلاما على الأرض.كلا أقول لكم.بل انقساما"
=
وهناك الكثير من النصوص الاخري
اما في #الاسلام :
هناك ضوابط للقتال ان نقاتل لحماية انفسنا و ديننا و حدودنا و ارضنا
ولا نسرف في القتل وان عدلوا او عاهدونا لا نقاتلهم
حتي من يكن لنا العداء واصر علي قتالنا واذانا امرنا الله عدم البغي والاسراف في القتل والجنوح للسلام لو جنحوا له
{ومن الوصايا التي كان يقولها للجيش قبل ارساله للقتال:
ان لا نقتل لا *امراة ولا *طفل ولا *شيخ كبير ولا *راهب ولا *اعزل ولا *نهدم عمران او *صومعة لراهب يتعبد فيها ولا نقتل *حيوان الا لمنفع واكله
ولا نقطع *شجرة ولا نحرقها ولا نحرق *حشرة ولا *نحل}
بخصوص الجهاد -
ينبغي ان تعلم ان الاسلام والجهاد ليس قتل من اجل القتل -
فمن اعظم الجهاد كلمة حق في وجه سلطان جائر وايضا جهاد النفس عن فعل ما هو محرم
لانه وضع امور يدفع بها القتل لنعلم ان القتل ليس مقصود من اجل القت
شرع العهود وصلح ومواثيق
منع قتل النساء والاطفال والشيوخ واصحاب الصوامع
شرع اجارة المشرك تامينه . (وان احد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم ابلغ مأمنه) -
شرع العفو عن الاسرى {فإما منا بعد وإما فداء} [محمد: 4 ) فالفداء او العفو .
مسالمة غير المحاربين ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم ان الله يحب المحسنين )
تحريم قتل احد من اهل الذمة من اهل الكتاب -
شرع الجزية بدلا عن القتال -
عدم قتل التائب
اذا الاسلام ليس يقتل من اجل القتل - لان القتل هو وسيلة فقط :
لاعلاء كلمة الله ودفع الشر والفساد والفتن-حتى لاتكون هناك فتنة فلا يتسلط احد على مسلم .
من الناس من تصور له نفسه او الاخرون ان الاسلام يقول من لقي كافر يجب ان يقتله !!
لبيان خطا هذا الفكر انظر الادلة من عمل النبي صلى الله عليه وسلم :
عندما اتاه التنوخي رسول قيصر - وكان نصرانيا لم يقتله
عدم قتل الرسل عدم قتل بن النواحة وبن اثال رسولا مسيلمة عندما قال اتشهدان اني رسول الله فقالا بنبؤة مسيلمة
لم يقتل ثمامة بن اثال سيد اهل اليمامة ولكن احسن معاملته فاسلم
لم يقتل صائف بن صائد ذلك الدجال وكانت امه يهودية
لم يقتل عوف او غورث بن الحارث الذي وجد النبي نائما فرفع السيف على راسه ليقتله به
لم يقتل وهب بن عمير الذي اتى النبي بسيف مسموم ليقتله به - ثم اسلم بعد ذلك وحسن اسلامه
لم يقتل اليهودية التي دست له السم في الطعام
لم يقتل لبيد بن الاعصم اليهودي الذي سحره
لم يقتل ابا سفيان- قبل اسلامه -وكان قد اذاه اذى شديدا
لم يقتل عبد الله بن ابي بن سلول رئيس المنافقين الذي كان ينشر الفتن ويؤذي النبي
لم يقتل الغلام اليهودي واهله دعاهم بالحكمة والموعظة حتى اسلم
لم يقتل الذين مروا به من اليهود وقالوا له السام عليك اي الموت
لم يقتل هولاء : ثمانون رجلا من جبال مكة ليقتلوه اتوه ليلا واصحابه - اخذهم النبي واصحابه ثم اعتقهم ولم يقتلهم
ولم يقتل جويرية بنت الحارث ولا قومها بل ساعدها النبي في عتقها وتزوج بها
لم يقتل اسارى بدر
لو الاسلام دين قتل وحرب فلماذا ترك النبي هولاء ومنهم محاربين واسرى لماذا عفا عنهم
**
القتال موجود في كل من القران الكريم والتوراة والانجيل
ولكن في القران مضبوط بضوابط - وهو في الكتاب المقدس اشد .
الفرق ان في الاسلام توجد رحمة فلا يقتل طفل ولا امراة ولا شيخ ولا اصحاب الصوامع ..
وتقبل الجزية من اهل الكتاب .. وتعفيهم من القتال . وهناك المعاهد والمستامن لا يتقون - اهل الذمة
الله حين يسمح وياذن بقتال الكفار الظالمين والمعتدين هذا قمة العدل لان الله تعالى عادل - وينصر عباده
فمن استكبر عن عبودية الله سلط الله عليه عبيده فجعله عبدا لهم . هذه هي العدالة ومن اطاع الله اعزه ورفعه
اسباب القتال في الاسلام :
رد الظلم و منع الفتنة- و ايصال رساله الله للناس . فمن منعها او صد عنها بان كان عثرة في وجه الدعوة . امر الله بازالته بالقتال حتى لا يكون سببا في اهلاك غيره بمنعهم من حق الحياة مع الله .
رد الظلم بالانتصار للمظلومين - تحقيق العدل قال الله تعالى : "اُذِن للذين يقاتلون بانهم ظُلِموا وان الله على نصرهم لقدير "
وأيضا لتاديب الظالمين من المنافقين وغيرهم - قال الله تعالى :" الا تقاتلون قوما نكثوا ايمانهم وهموا باخراج الرسول وهم بدؤوكم اول مرة اتخشونهم فالله احق ان تخشوه ان كنتم مؤمنين "
ولهذا كان القتال لمنع الفتنة .لأنه يحصل بقتال هؤلاء منع للكافرين والظلمة من ان يعتدوا على المسلمين ويفتنونهم في دينهم او يردونهم الى الهلاك والابتعاد عن الله عز وجل
وقال الله تعالى :" وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله "
ونجد ان الله اخبرنا ان المنافقين لايحبوننا ولا ينصفوننا بل سيكونون اعداءا لنا وللحق :
وقال الله تعالى : "إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداء ويبسطوا اليكم ايديهم والسنتهم بالسوء وودوا لو تكفرون " .
( ها انتم اولاء تحبونهم ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله واذا لقوكم قالوا امنا وقد دخلوا بالكفر وهم قد خرجوا به
وكذلك لتحقيق العدل شرع الله قتل القاتل الذي تعمد قتل المؤمن . فاما القتل الخطا فلا قصاص فيه بل الدية ان قبلها اهلها ولم يعفوا عنها القاتل .
اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم
ارجع للايات السابقة والتي اتصلت بها هذه الاية وكانت خاتمتها تجدها تتحدث عن قوم بدؤوا بالعداوة ونقض العهود والغدر وقتل المسلمين واخراجهم من ارضهم هذه نزلت في قريش التي حاربت النبي وبدات بالحرب وتاليب الاعداء على المسلمين - فهولاء قال الله عنهم ان لهم مدة معينة نوفي لهم بعهدهم لانه كان لهم عهد مع النبي فاملهم اربعة اشهر فاذا انتهت فيجب قتلهم في اي مكان كانوا قال الله تعالى :" فاذا انسلخ الاشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد "
والباحث عن الحقيقة يجد تفصيل هذه الاحداث في كتب التفسير لا سيما تفسير الامام بن كثير وغيره .
المرتد الذي يعثر احدا في دينه يقتل منعا للفتنة :
هذا الحكم موجود في الاسلام وفي التوراة ايضا ... لان الحياة مع الله اغلى من الحياة الدنيا . فالذي يريد قتلك وابعادك عن الله ويهلكك بذلك امر الله بقتاله - ومن هولاء المرتدين فسوا اعلنوا الحرب بفعالهم او بلسان حالهم ودعوتهم بردتهم اذن الله بقتالهم تحقيقا للعدل وتثبيتا لركن اواستقرار الحياة مع الله التي منحها للمسلمين المؤمنين .
فالمرتد وان لم يدعوك بلسانه فقد دعاك بفعلته " ردته " فاباح الله قتله . حتى لا يكون عثرة للاخرين المؤمنين الاحياء مع الله عز وجل . حتى لا يكون فتنة لهم .
وفي الدنيا من مرض مرضا معديا او او مرض يتاكل ويفسد معه جسده ان لم يزال هذا العضو المصاب فانه يفسد باقي الجسد ويفسد المجتمع ان كان معديا
كذلك هذا المرتد امر الله بازالته فهو فاسد وسيفسد غيره ممن معه في ارض الله .
وهذا لا يعني ان الله الرحيم لم يمنعه فرصه للتوبة
فالتوبة مفتوحة بابها حتى قبل خروج الروح - وقبل مجيئ يوم القيامة
فمن رحمة الله انه امر بالنصح وامهل الجميع واعطاهم فرصة التوبة والرجوع الى الله واخبر انه يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيئات ويقول النبي الكريم من تاب تاب الله عليه " فالله لاينفعه طاعتنا ولا يضره معصيتنا . وهو الغني عن كل عباده ولا يريد لنا الا الخير - احبه لنا واحبنا ان نكون من اهله
لم يشن الرسول صلى الله عليه وسلم سلسلة الغزوات والمعارك اعتداء وظلماً ، بل قام بها لرد الظلم ، اما محاولة المسلمين اعتراض قافلة قريش فكانت من اجل استرداد جزء من اموال المهاجرين التي سرقتها قريشٌ في مكة ، فاراد المسلمون اخذ القافلة كتعويض عن جزء من اموالهم المصادرة ظلماًً ، فنتجت عن هذه المحاولة غزوة بدر
وأما الهجوم على خيبر فتم لأن خيبر كانت الممول الرئيس للحصار الذي تعرضت له المدينة في غزوة الاحزاب ، هذا عدا عن العمل الحثيث الذي كان يقوم به يهود خيبر لعقد التحالفات وتحريض العرب على الهجوم على المدينة واستئصال المسلمين ، وكانت هذه العملية العسكرية هي السبيل الوحيد لإنهاء خطرهم ، وتم العفو عنهم بعد انتهاء المعارك وسمح لهم ان يستمروا في العيش بدورهم ومزارعهم بعد ان تم التخلص من خطرهم كلاعب سياسي وعسكري واقتصادي
وأما فتح مكة فتم بسبب نقض قريش وحلفائها لمعاهدة الحديبية ، فتم التحرك نحو مكة ، وقد اتخذ الجيش الإسلامي سلسلة من الاجراءات في فتح مكة ليضمن السرية والسرعة والمباغتة حتى لا يحصل قتال ودماء ، وتحقق الامر دون دماء
وأما السرايا فقد كانت فرق عسكرية صغيرة لمهمات متعددة مثل الاستطلاع والإغارة على الاعداء وقطع خطوط تجاراتهم لأن المدينة كانت في جو معادٍ لها ولم يكن المسلمون ليناموا غافلين حتى تفاجئهم الغارات
ولا توجد اي غزوة او معركة او اشتباك حصلت على عهد النبي وبأمره إلا لهدف دفاعي بحت ، قد تكون المعركة هي هجوم من المسلمين ، ولكنه هجوم استباقي لتشتيت العدو ومنعه من الهجوم في البداية وإفشاله بسرعة
أما قول النبي صلى الله عليه وسلم ( جئتكم بالذبح ) فقد قاله لنفرٍ محددين من زعماء قريش فقط ، ودل عليه انه قال لهم ( يا معشر قريش ) وقد كان يخاطب جماعة منهم عددهم أقل من سبعة منهم ابو جهل وعقبة بن ابي معيط وغيرهم ، ودليل آخر على صحة ما قلناه أن النبي صلى الله عليه وسلم غلب قريشاً واستولى على مكة وصاروا كلهم اسرى تحت يديه فلم يقتل أحداً منهم بل عفى عنهم وقال : اذهبوا فأنتم الطلقاء ، ولو كان جاءهم بالذبح لما تركهم
فإن قيل : حتى لو كان موجهاً لسبعة من رجال قريش ، فلماذا ؟ اليسوا بشراً ؟ لم لم يعاملهم بالرحمة ؟
قلنا : إنما توعدهم بهذا نتيجة لأفعالهم الاجرامية وممارساتهم التي دأبوا عليها من قتلٍ وتعذيب لضعفاء المسلمين ومشاركة فعالة في الاعتداء على حق المؤمنين في عبادة ربهم ، فكان هذا الوعيد رداً على إجرامهم وليس اعتداءً عليهم في المقام الأول
وأما قوله عليه السلام ( نُصِرتُ بالرعب ) فقولٌ قاله في غزوةِ تبوك حيث اصاب الروم خوفٌ شديد من المسلمين فتفرقوا ولم يتشكل جيشهم ولم يخرج لقتال المسلمين فقالها النبي عليه الصلاة والسلام ، وإرعاب المجرمين مطلوب لردعهم ، والرعب رادعٌ لهم حتى لا يُقدِموا على القتال وارتكاب المزيد من الجرائم ، فإن قيل : وماذا كان إجرام الروم هنا ؟ قلنا : كانت الروم تحشد في البلقاء وأعمالها من أجل غزو المدينة المنورة واستئصال المسلمين ، وكان هذا هو السبب المباشر لخروج جيش المسلمين في غزوة تبوك
وأما قوله عليه الصلاة والسلام ( إنا إذا نزلنا بساحةٍ قومٍ فساء صباح المنذرين ) فهو وصف لقوة المسلمين وتهديدٌ لأعدائهم من أجل ردعهم ، وقد قاتل المسلمون أهل خيبر لرد اعتداءاتهم المتكررة ولم ينزلوا بساحتهم هكذا دون سبب ، وقد موَّل أهل خيبر حصار المدينة في غزوة الاحزاب وكان نشاطهم محموماً في تشكيل التحالفات وتحريض العرب على المسلمين .
حرب المسلمين على قبيلة بني قريظة نتيجة طبيعية لغدرهم وإجرامهم أن يهود بني قريظة كانوا يسكنون المدينة وكانوا حلفاء مع المسلمين تربطهم المعاهدات ، وعندما اقتربت جيوش الاحزاب وكانت كبيرة حوالي عشرة آلاف مقاتل ، جدد النبي صلى الله عليه وسلم العهد مع بني قريظة واتفق الطرفان على القيام بعملية دفاع مشترك عن المدينة ، فتكفل المسلمون بالدفاع عن المدينة من الجهات الشمالية والشرقية والغربية ، وتركت مهمة الدفاع عن جزء صغير من جنوب المدينة ليهود بني قريظة لأنهم كانوا يسكنونها
وقد تعهد المسلمون بالدفاع عن كل المدينة بما فيها يهود بني قريظة أنفسهم شريطة أن يدافعوا عن شريط ضيق من جهتهم ، وقد استعمل المسلمون أدوات حفر استعاروها من بني قريظة اثناء حفرهم للخندق ، وهذا دليلٌ على ان الحلف كان قائماً قبل الحصار ، وجاءت الجيوش الخارجية وضربت حصاراً قاسياً على المدينة ، وعند اشتداد الحصار انقلب بنو قريظة على المسلمين وتواصلوا مع الجيوش الخارجية المُحاصِرة ونسَّقوا معهم من اجل فتح الجهة الجنوبية لهم والمشاركة في هجوم كبير مشترك في يومٍ واحد من الداخل والخارج
وقد وصلت الأخبار للمسلمين فحاولوا إعطاء بني قريظة فرصةً أخرى ، فارسل لهم الرسول مبعوثين ليطلبوا منهم الالتزام بالمعاهدات وتجديدها فردوا أقبح رد وهددوا المسلمين بالاستئصال
ولم يكتفوا بالتهديد ، بل قاموا بسلسلة من العمليات منها : شن هجمات على بيوت المسلمين لاستهداف النساء والاطفال ، وقد بائت بالفشل لأن المسلمين نصبوا دمىً خداعية ولبست بعض النساء لباس الجنود من أجل إيهام اليهود ان هناك قوة تحمي البيوت ، ولولا هذه الخدعة لدخلوا البيوت واستأصلوا النساء والاطفال ،وكان من أهداف هذا الهجوم على البيوت ايضا : اجبار الجنود المسلمين الذين كانوا يحرسون الخندق على تركه والعودة لحماية بيوتهم فينكشف الخندق وتدخل الجيوش المُحاصِرة من خلاله
وقد نقلوا معلومات كاملة للأحزاب عن كل ما يجري داخل المدينة وعن نقص الطعام والامدادات وعن الحالة النفسية الصعبة التي كان يعيشها المسلمون ، وشجَّعوا العناصر المخربة داخل المدينة ونشروا الاشاعات ، واتفقوا مع الاحزاب على يوم محدد من أجل ان يتم الهجوم على جبهتين ، الخارجية تقوم بها جيوش الاحزاب فتهجم على جيش المسلمين وتقضي عليه ، وهم يتولون الهجوم على الجبهة الداخلية على عائلات المسلمين في بيوتهم من أجل ابادتهم بشكلٍ نهائي
وبعد ان فشلت الاحزاب حاصر الجيش بني قريظة لتأديبهم كدساتير العالم في التعامل مع الخونة للدولة وقد اعترف جمعٌ من كبرائهم ان ذلك بسبب فعلتهم و بالنسبة للعدد فلم ترد فيه عدداً دقيقاً ، ونميل إلى انهم لم يتجاوزوا ال400 من(الجنود) كما توصلت لذلك بعض الدراسات
Hi! I am a robot. I just upvoted you! I found similar content that readers might be interested in:
https://0soldiers0.wordpress.com/2009/09/14/dr-z-abdelaziz-2/
You we'll find it in truereligionstory.blogspot.com/2018/01/blog-post_87.html?m=1
Congratulations @joudartouhami! You have completed some achievement on Steemit and have been rewarded with new badge(s) :
Award for the number of posts published
Click on any badge to view your own Board of Honor on SteemitBoard.
For more information about SteemitBoard, click here
If you no longer want to receive notifications, reply to this comment with the word
STOP